يُعتبر تسجيل الولادات أمرًا أساسيًا لضمان حقوق الأطفال والحصول على الخدمات الأساسية.

لكن العديد من اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات كبيرة في هذه العملية في لبنان.

عدم تسجيل الولادات للاجئين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتهم وحقوقهم. إليكم بعض الآثار الرئيسية:

 

بشكل عام، عدم تسجيل الولادة للاجئين في لبنان يمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على حقوقهم الأساسية ويزيد من هشاشتهم في ظروف الحياة.
تسجيل الولادات، عملية بسيطة تبدو كذلك، لكنها تحمل أبعادًا اجتماعية وقانونية هائلة، خاصةً بالنسبة للأسر السورية اللاجئة في لبنان.

 

وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، فإنه يجب إكمال الخطوات التالية لتسجيل الولادة لدى دائرة الأحوال الشخصية في لبنان.

الخطوة الأولى:

الحصول على شهادة ولادة لبنانية للطفل من الطبيب المرخص أو القابلة

القانونية اللذين أجريا عملية الولادة. في وصف الحلقة سندرج رقم المفوضية، للتواصل الرّقم التّالي📞04726111.

الخطوة الثانية:

الحصول على وثيقة الولادة صادرة وموقعة عند أحد مخاتير المنطقة حيث ولد الطفل. كما يجب أن يتم توقيع وثيقة الولادة من قبل الطبيب او القابلة القانونية اللذين أجريا عملية الولادة، وتكون المستندات المطلوب تقديمها الى المختار:

الخطوة الثالثة:

تسجيل وثيقة الولادة في قلم النفوس على مستوى القضاء والأقرب إلى مكان الولادة اي (الخانة رقم 15 على وثيقة الولادة)

إذا ولد طفلك ولم تسجله قبل بلوغه السنة الأولى في قلم النفوس على مستوى القضاء (الخانة رقم 15 سيتطلب الأمر تقديم دعوى قضائية مكلفة وطويلة لإستكمال عملية تسجيل الولادة.

المستندات المطلوبة لتسجيل الولادة لدى قلم النفوس على مستوى القضاء (الخانة رقم 15 على وثيقة الولادة)؟:

الخطوة الرّابعة:

تسجيل وثيقة الولادة لدى دائرة وقوعات الأجانب على مستوى المحافظة حيث ولادة الطفل (الخانة رقم 16 على وثيقة الولادة)

لن تعتبر السلطات اللبنانية تسجيل الولادة رسمياً حتى إكمال هذه الخطوة إذ أنه تكتمل عملية تسجيل الولادة في لبنان عند تسجيل الولادة لدى دائرة وقوعات الأجانب (الخانة رقم 16 على وثيقة الولادة).

ولتسجيلها يجب تقديم :

الخطوة الخامسة:

تصديق الوثيقة في وزارة الخارجية. يبلغ رسم التصديق 50 ألف ليرة لبنانية (رسم الطابع). يرجى ملاحظة أن الخطوة الخامسة مطلوبة فقط لتسجيل الولادة في بلدكم.

علينا أن نتذكر أن تسجيل الولادات ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو حق أساسي يجب أن يكون متاحًا لكل فرد، بغض النظر عن وضعه القانوني أو الاجتماعي. إن تسجيل الولادات يمهد الطريق لحياة مستقرة وآمنة للأطفال، ويحميهم من التهميش والاستغلال.

اترك تعليقاً