“في اليوم العالمي للعدالة الدولية، نتحدث باسم رابطة المحامين السوريين الأحرار FSLA. بلغت حالات الانتهاكات المروعة ضد المدنيين الأبرياء في سوريا ذروتها، حيث سُجلت آلاف الحالات من القتل والتعذيب والاختفاء القسري.
الأرقام لا تكذب. منذ بداية النزاع، قُتل أكثر من 500,000 شخص، وما يقرب من 12,000 شخص تعرضوا للتعذيب في سجون النظام السوري، بحسب التقارير الدولية. هذه الأرقام لا تعكس فقط الواقع الأليم الذي يعيشه السوريين، بل توضح أيضا الحاجة الملحة لتحقيق العدالة.
في هذا اليوم، نجدد التأكيد على التزامنا الراسخ بتحقيق العدالة. ندعو الدول والمنظمات الدولية إلى دعم جهود تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الفظيعة إلى العدالة.
نحن، في الرابطة، نعتبر أن العدالة ليست فقط مطلباً أساسياً لضحايا الحرب وأسرهم، بل هي أيضاً شرط أساسي للسلام والاستقرار في سوريا. وبدونها، لن يتحقق السلام الحقيقي.
في اليوم العالمي للعدالة الدولية، ندعو إلى توحيد الجهود لتحقيق العدالة، وضمان حقوق الضحايا، ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم. العدالة في سوريا ليست فقط مطلباً للسوريين، بل هي مطلب للإنسانية بأكملها.”