لا تنسجم عودة السوريين الذين تم تهجيرهم من بيوتهم و منازلهم إلى خارج سوريا وداخلها دون إيجاد حل مستدام للواقع الكارثي التي تعيشه سوريا، وعلى الرغم من أن الواقع الأمني لا زال كارثي بما تعنيه الكلمة إلا أن هناك عدة دول بدأت بخلق تطبيع ولو بشكل جزئي مع نظام الأسد فنرى مملكة الدنمارك تعتبر أن بعض المناطق في سوريا قد أصبحت آمنة كمدينة دمشق و بدأت بإعادة السوريين إليها دون الإنصياع لقرارات الإتحاد الأوربي والمحكمة الأوربية لحقوق الانسان و توصياتهما باعتبار سوريا لا تزال دولة غير آمنة لإعادة اللاجئين السوريين إليها.
وانضمت لبنان من جديد إلى الدول التي تبنت قرار إعادة اللاجئين السوريين رغم مطالبات الأمم المتحدة و الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بعدم تنفيذ خطة الترحيل التي يروج لبنان لها على أنها طوعية لا قسرية ويستمر في إرسال اللاجئين السوريين إلى مصيرهم المجهول.
في سعيها لربط مسار العدالة بالمسار السياسي الهادف لإيجاد حل سياسي جذري للصراع في سوريا ووضع قضية البيئة الآمنة كحجر زاوية للنقاش السياسي وارتباطها بأن يتم تحقيق العدالة والمساءلة عن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
تحقيق العدالة
“خارطة طريق بيئة آمنة في سوريا”.. مؤتمر دولي أقامته “رابطة المحامين السوريين الأحرار بالتعاون مع الرابطة السورية لكرامة المواطن والمعهد الأوربي للسلام”، في مدينة جنيف في سويسرا خلال يومي الاربعاء والخمس 16و17 تشرين الثاني 2022، لتبادل وجهات النظر بين المهجرين السورين حول البيئة الآمنة في سوريا،
الإنضمام إلى مؤتمر “خارطة طريق بيئة آمنة في سوريا”
يدعو منظمي المؤتمر كل من لديه الرغبة في المشاركة و وطرح وجهات نظره، سواء بشكل فيزيائي أو بشكل افتراضي.. لتسجيل إضغط هنا