اتهمت إسرائيل في  في ملف أعده جهاز مخابراتها “الموساد” بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب الإسرائيلية في غزة.

يزعم الملف المكون من ست صفحات، والذي اطّلعت عليه رويترز، أن نحو 190 موظفا في الأونروا، بينهم معلمون، ينتمون لحركة حماس أو حركة الجهاد، ويضم الملف أسماء وصورا لأحد عشر منهم.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها.

ويعمل أحد المتهمين الأحد عشر مستشارا في مدرسة ويتهمه الملف الإسرائيلي بمساعدة ابنه في خطف امرأة خلال هجوم حماس الذي تقول إسرائيل أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

ومن المتهمين الآخرين، موظف بالأونروا تتهمه المخابرات الإسرائيلية بالتورط في نقل جثة جندي إسرائيلي إلى غزة وتنسيق إمدادات الأسلحة وتحركات الشاحنات الصغيرة التي استخدمها المسلحون في الهجوم. ولم يوضح الملف طبيعة التورط.

ويتهم الملف فلسطينيا ثالثا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنة بئيري الإسرائيلية قرب الحدود والتي قُتل عُشر سكانها. ويتهم رابع بالضلوع في الهجوم على مستوطنة رعيم، التي تضم قاعدة رعيم العسكرية، والتي تصادف وجود حفل موسيقي فيها قُتل فيه أكثر من 360 شخصا في أثناء الهجوم.

وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إن المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني يجب أن يستقيل. وأضاف “موظفو أونروا شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر. يجب على لازاريني أن يخلص إلى نتائج ويستقيل”.

 

اترك تعليقاً